يتمنى بعض الرجال والنساء الحمل بذكر دونًا عن الأنثى؛ نظرًا لبعض العادات والتقاليد المنتشرة في أغلب المناطق المصرية؛ لذا تجد بعض الوصفات الشعبية والمرتبط بالأدوية، مثل تناول اسبوسيد للحمل؛ لكن هل هي فعالة حقًا؟ وما هي فوائده للحامل بشكل عام؟
هل يُمكن تناول اسبوسيد للحمل بولد؟
أُجريت دراسات في الولايات المتحدة الأمريكية على 1000 مرأة خلال 6 أشهر؛ لمعرفة هل يزيد الاسبوسيد من خصوبة النساء؟ وبعض هذه التجارب لاقت نجاحًا؛ لكنها لم تثبت أن الأسبرين يحد من خطورة فقدان الحمل.
كشفت دراسات أخرى أن الاسبوسيد مُفيدًا للنساء اللاتي فقدن أجنتهن لأول مرة، حيث يساعد على الحمل مرة أخرى؛ بسبب دوره في ضخ الدم للرحم، والمواظبة عليه تزيد من فرص الحمل، خاصة عند تناوله بشكل يومي.
لكن لم تظهر إلى الآن أي دراسة مؤكدة على فاعليته في تحديد نوع الجنين؛ فلا يمكنك تناول اسبوسيد للحمل بولد؛ لكنه يزيد من فرص الحمل، ويمتلك فوائدًا عدة للحامل.
تسوقى الأن منتجات Pregnacare
ما هي فوائد اسبوسيد للحامل؟
يصف بعض أطباء النساء والتوليد دواء اسبوسيد ٧٥ للحامل ؛ لأنه يحتوي على المادة الفعالة اسيتيل ساليسيلك اسيد “الأسبرين” بجرعة مخفضة، والتي تعمل على:
- تعزيز تدفق الدم إلى المشيمة.
- زيادة فرص الحمل لمن سبق لهم فقد أجنتهن.
- حماية الحمل في حالات تسمم الحمل ومتلازمة مضادات الشحوم الفوسفورية.
ما هي طريقة تناول اسبوسيد 75 للحامل؟
تتراوح جرعة اسبوسيد للحامل الموصى بها بين 60 و 100 مليجرام، ولا يسعنا تحديد الوقت المناسب لتناولها؛ لأن بعض الأطباء يصفونه بشكل يومي، والبعض الآخر يصفونه بشكل متقطع؛ لذا يعد أفضل وقت لتناول اسبوسيد للحامل هو ما يحدده الطبيب وفقًا لحالتك.
يجب العلم أن .. الجرعات المخفضة من الاسبوسيد هي الأكثر أمانًا خلال فترة الحمل، ويوجد جرعة محددة من الاسبوسيد تبلغ 81 مليجرام متاحة دون وصفة طبية؛ لكن نحذرك من أخذ أي أدوية دون التوجه إلى الطبيب المتابع لحالتك خلال الحمل.
تجربتي مع الأسبرين للحمل
تختلف تجارب النساء مع دواء اسبوسيد للحمل؛ لأن الأطباء يصفونه بشكل محدد لبعض الحالات الصحية، مثل:
- أول حمل أو الحمل في توأم.
- وجود تاريخ عائلي بالإصابة بتسمم الحمل.
- زيادة مؤشر كتلة الجسم عن 35 كيلو جرام.
- وجود فرق بين الحمل الأول والثاني أكثر من 10 سنوات.
هل الأسبرين يسبب نزيف للحامل في الشهر الأول؟
لا يُنصح بتناول اسبوسيد للحمل بجرعات عالية، في الشهور الأولى من الحمل؛ لأنه يسبب تشوهات خلقية للجنين، ويزيد من خطورة فقدان الحمل.
يُحتمل أيضًا حدوث نزيف عند فقدان الجنين؛ لذا يجب عدم تناول اسبوسيد للحامل في الشهر الأول إلا باستشارة الطبيب أولًا، وأخذ جرعة مخفضة.
ما هي أضرار اسبوسيد 75 للحامل؟
توصي إدارة الغذاء والدواء الأمريكية الحوامل بعدم تناول الاسبوسيد بعد بلوغ الأسبوع التاسع عشر من الحمل؛ لأن له آثارًا جانبية على الأجنة بالترتيب التالي:
- مشاكل خطيرة على كُلى الجنين.
- تقليل معدل السائل الأمينوسي.
- تعرض الجنين إلى مخاطر صحية.
أما في الثلث الثالث من الحمل تسبب الجرعات العالية من Aspocid 75 للحامل إغلاقًا مبكرًا في الأوعية الدموية للجنين، كما يزيد من احتمالية حدوث نزيف في دماغ الرضع.
لذا يجب تناول مسكنات أخرى غير الأسبرين خلال أشهر الحمل؛ لأن الأسبرين ليس ضمن قائمة الأدوية الآمنة للحامل.
ما الفرق بين الاسبوسيد والاسبرين؟
لا يوجد فرق بين الاسبوسيد والاسبرين في المادة الفعالة؛ فكلاهما ينتمي إلى مضادات الالتهاب غير الستيرويدية المثبطة لعمل أنزيمات الأكسدة المُسببة للالتهابات في الجسم، وتحد من حدوث التجلطات الدموية.
يختلف دواء اسبوسيد للحمل عن الاسبرين في الشكل والتركيز، حيث يكون الاسبوسيد على شكل أقراص للمضغ في الغالب؛ أما بالنسبة للتركيزات اسبوسيد 75 و60 و81 و100 فهي آمنة للحوامل.
لكن يجب التحقق من الطبيب ومعرفة التركيز المناسب لك من بين تركيزات الحمل الآمنة، مع ضرورة تجنب التركيزات العالية مثل 320 وال 500؛ فهي ملائمة للاستخدام كمسكنات لفترات صغيرة، وغير مصرحة للحوامل.
ما هو الفرق بين الاسبرين والريفو؟
يكمن الفرق بين الاسبوسيد والاسبرين والريفو في التركيزات المتوفرة في الصيدليات، حيث يحتوي الريفو على 32 ملجرام من الأسبرين كمادة فعالة، وهو عبارة عن مضاد للالتهابات ومخصص لتكسين الآلام.
أما الأسبوسيد له تركيزات مختلفة، أكثرها أمانًا على الحامل هو 75 ملجرام، ويصفه الأطباء من أجل الحماية من التجلطات الدموية، والوقاية من أمراض القلب، ويحتمل أن يصفه الأطباء للحوامل في حالات معينة.
العلاقة بين الاسبوسيد والدورة الشهرية
تناولت بعض النساء حبوب اسبوسيد قبل الحمل بشكل يومي، ولاحظن تغيرًا في دورتهن الشهرية، حيث أصبحت كميتها أكثر وزادت مدتها؛ لأنه ينتمي إلى المضادات غير الستيرويدية المثبطة لإنتاج البورستاجلانديد؛ مما يؤثر على عملية التبويض؛ لذا لا داعي لتناوله من أجل إنزال الدورة الشهرية، ويفضل الرجوع إلى الطبيب.
في النهاية يجدر بنا القول أن الحمل بذكر أو أنثى هي عملية لا يستطيع الإنسان التحكم بها من خلال الأسبوسيد أو غيره من الأدوية أو الحلول، ويرجى العلم أن الاسبوسيد ضارًا على الأم والجنين، ولا يجب أخذه إلا بموافقة الطبيب وتناول جرعة منخفضة، وأعلمي أن صحتك وصحة صغيرك هامة فلا تهمليها”.
0 تعليق